قبضت الشرطة على نحو 27 ألف شخص من جنسيات مختلفة في جدة، وبلغ إجمالي عدد الحملات الأمنية المنفذة العام الماضي نحو 192 حملة أمنية، 48 منها كانت مشتركة مع فروع الأمن العام المختلفة، وقرابة 144 حملة خاصة بشرطة جدة، وذلك من خلال حملات أمنية مدروسة بحسب الملازم أول نواف البوق الناطق الإعلامي في شرطة جدة.
وأظهر بيان صدر عن الشرطة تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه أن المقبوض عليهم تورطوا في قضايا جنائية شملت التزوير، وحيازة مواد خليعة والاتجار بها، وسرقة السيارات، إلى جانب عمليات النصب والاحتيال، وانتحال شخصيات الآخرين، إضافة إلى مخالفي نظام الإقامة والمتسولين في العديد من الأحياء الشعبية.
وتم فرز المضبوطات ونوع القضايا وتحويلها للجهات المختصة للنظر في كل واقعة على حدة، بحسب الأنظمة المعمول بها.
وقال اللواء علي بن محمد السعدي الغامدي، مدير شرطة جدة، إن الحملات الأمنية مستمرة ولن تتوقف، إلا أنها تختار وتدرس لتكون أكثر دقة وشمولية، خاصة أن هناك وعيا أمنيا لدى المواطن بخطورة المخالفين وتأثيرهم السلبي من الناحية الأمنية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد، وذلك من خلال تعاون المواطن في تقديم المعلومة الصحيحة والبلاغات التي ترد عبر وسائل الاتصال المختلفة، أو التقدم لمراكز الشرطة.
وعن المتسولين المنتشرين في جدة، أكد الناطق الإعلامي لشرطة جدة، أن هناك خططا وضعت لضبطهم من خلال متابعتهم ورصد تحركاتهم عند إشارات المرور والمواقع التجارية والأسواق بشكل سري وتحديد المواقع التي يقيمون فيها، ثم مداهمتها وضبطهم، وذلك تحسبا لما تشكله عملية ضبطهم عند الإشارات أو في الأسواق من عواقب سواء عليهم أو على رجال الأمن أو تعطيل حركة السير على الطرقات.