السبت، 16 فبراير 2013

العائلة المالكة تتدخل في قضية تعذيب وقتل "الغامدي" لطفلته



تدخلت العائلة المالكة السعودية في قضية تعذيب وقتل الداعية الإسلامي، فيحان الغامدي، لابنته لمى ذات الخمسة أعوام، وذلك لوقف إطلاق سراحه بعد الموافقة على دفعه دية لوالدة الطفلة. 

وسيظل الداعية المشهور محبوسًا لفترة طويلة رغم الموافقة على دفعه دية الدم، بحسب ما ذكرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

وكان الغامدي قد دفع ما يعادل 31 ألف جنيه إسترليني دية مقتل ابنته طبقًا للشريعة الإسلامية، ولو كانت لمى صبيًا، لكان عليه أن يدفع ضعف هذا المبلغ، حيث تقضي القوانين السعودية بأن تكون دية المرأة نصف دية الرجل.

واتهم الغامدي بتعذيب ابنته لمى التي عانت من جروح مختلفة منها تحطم الجمجمة والظهر وكسر في ضلوعها وذراعها اليسرى ووجود رضوض وحروق في جسدها، بينما صرح العاملون في الخدمات الاجتماعية بأنها «تعرضت للاغتصاب المتكرر والحرق».
واعترف الغامدي باستخدام السلك والعصا في تعذيب ابنته بعد شكه في عذريتها

وكان وزير العدل السعودي أعلن مؤخرًا أن الغامدي سيظل في السجن وأن القضية مازالت مستمرة. 

ونقلت "اندبندنت" عن نظيرتها "تايمز" قولها إن المصادر في الرياض تقول إن العائلة المالكة السعودية "اكتوت بنار الغضب" بسبب القضية، ما دفع بعض الأفراد الكبار إلى التدخل للتأكيد على حصول الغامدي على عقوبة أشد.