السبت، 23 فبراير 2013

دراسة طبية بريطانية حديثة فوائد طبية متعددة لإطلاق اللحى وتأثيره الإيجابى على صحة الإنسان




كشفت دراسة طبية بريطانية حديثة فوائد طبية متعددة لإطلاق اللحى وتأثيره الإيجابى على صحة الإنسان خاصة فيما يتعلق بإبطاء عوامل التقدم فى السن والحماية من أشعة الشمس الضارة المسببة للسرطان.

وقال باحثون بجامعة "كوينزلاند الجنوبية" إن اللحية تقدم حماية كبيرة ضد أضرار أشعة الشمس وارتباطها بسرطان الجلد، ووجدوا أن أجزاء الوجه التي تغطيها اللحية والشوارب كانت أقل تعرضا للأشعة فوق البنفسجية الضارة، مقارنة مع المناطق الخالية من الشعر بالوجه بمقدار الثلث.

واستخدم الباحثون تقنيات قياس الجرعات، التي تقيس كمية الأشعة أوالإشعاع الممتصة، وأظهرت النتائج ان اللحى تقدم ما يترواح بين 90 و95\% من الحماية ضد الشمس، اعتمادا على طول الشعر.
وأكد الدكتور روب هيكس، بجامعة لندن، أن اللحى والشوارب تساعد في تقليل أعراض الربو الناتجة عن التعرض لحبوب اللقاح والغبار، حيث أن الشوارب التي تصل إلى منطقة الأنف تعمل على منع المواد المثيرة للحساسية من الوصول الى الأنف عن طريق الاستنشاق من قبل الرئتين.

شهدت صفحات الشبكة العنكبوتية العديد من التعليقات حول تلك الدراسة الطبية البريطانية الحديثة . وقد تباينت ردود أفعال الجمهور؛ فهناك شريحة رأت أن اللحية من العناصر التي تعطي الرجل شكلًا يوحي بذكورته واختلافه عن الأنثى؛ وبالتالي فغيابها يجعل شكله بعيدًا عن تلك الذكورة والفحولة المفترضة؛ فيما رأت شريحة أخرى أن اللحية من السنة النبوية ونتائج الأبحاث تؤكد صدق نبوة محمد؛ وفي المقابل أبدت شريحة أخرى تحفظها على الاستدلال بنتيجة الدراسة على صحة الأخبار الواردة عن النبي محمد، وأكدت أن اللحية سنة نبوية سواء أكدت الأبحاث العلمية فوائدها أو حتى قامت بنفي تلك الفوائد.


كما ثار جدل بين بعض شرائح الجمهور حول مشروعية اللحية وطبيعة كونها سنة واجبة أم عادة من عادات المظهر في زمن بعثة النبي.
ورواه الترمذي بلفظ شبه مطابق أيضًا عن زيد بن أرقم وحبيب بن أبي ثابت رضي الله عنهما - مرفوعًا - قال: إنّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمسّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلّوا بَعْدِي.